إعتبر المحامي إيلي محفوض في تصريح لصحيفة "الأنباء الكويتية" أنه "بغض النظر عن الدوافع السياسية التي حتمت على القاضية غادة عون إحالة هذه الدعوى إلى التحقيق، فإن أهميتها تكمن في إسقاط هالة نصرالله أمام القضاء."
وقال: "عندما تصل دعوى إلى القاضية عون ضد جعجع وتحيلها على جهاز أمن الدولة للتحقيق وتطلب إبلاغها بالنتيجة، فإن معاملة أهالي عين الرمانة بالمثل أمر جيد بغض النظر عما إذا كان التحقيق سيصل إلى نصرالله أو لا."
وكشف محفوض أن القاضية عون "درست الملف بشكل جيد، واطلعت على المستندات والفيديوهات التي تثبت إجتياح مقاتلي "حزب الله" و"حركة أمل" لمنطقة عين الرمانة والأضرار التي لحقت بالمباني والسيارات والإصابات البشرية».
ورأى أنه "على من يتولى التحقيق أن يستدعي نصر الله، ونحن نذهب بهذه القضية إلى نهايتها."