الخميس، 18 نوفمبر 2021

إرحلوا عن بلدي...



 بقلم سامي الخربطلي :

كيف تريدنا أن ننتخبك وقد أصدرت حكم الإعدام بحق من تلده أمه في هذا البلد ومن بلغ من العمر مرحلة العجز بعد أن أدى واجبه في هذه الحياة وفي هذا الوطن
لو أن والديك على قيد الحياة هل كنت تقبل أن يمنع الدواء عنهما وتتركهما يموتان أمام عينيك.. هل كنت تقتل ولدك بمنع الحليب عنه.. لو.كنت مسلما حقا هل كنت تترك مواطنيك دون طعام أو شراب أو كهرباء أو استشفاء أو دواء.. إني على يقين أن التظاهر بالصلاة وبالصوم لا تدل على الإيمان بالله وإطلاق صفة الإسلام عليه..
إن الشعب اللبناني يموت اليوم بسبب ترك السارقين لأموال هذا الشعب يمرحون ويسرحون بينما من يسرق رغيف خبز أو دواء يخلصه من الأوجاع يتم حبسه وتقوم الدنيا عليه ولا تقعد..
يا دولة الرئيس أنا عمري قد اقترب من السبعين وأنا ما زلت أعمل إلى اليوم والحمدلله وعندي من الأمراض ما لا أتمناها لعدوي أو لك أنت فأنا مريض بالسكري وبالضغط وبالقلب المفتوح وبفقر الدم وبالطحال والكلى والربو وأمراض أخرى لا مجال هنا لذكرها فكم تعتقد أنه يتوجب علي من مال ثمنا لذه الأدوية هذا إضاافة إلى أعباء أخرى كاشتراك الكهرباء وغير ذلك من الأعباء المعيشية التي لا تقع عليك أنت ولكني أتمنى أن تعيشها جميعها لكي تحس بالوجع وبالآلام التي أعاني منها مثل الكثيرين غيري وأنت والحكومة لا هم لكم سوى الانتخابات والحفاظ على الكراسي..
وفي الختام بئسا لهكذا حكومة ولهكذا نواب ولهكذا زعماء لا يستحقون أن يكونوا من أبناء بلدي أو من بني الإنسان

إذا كنت تحتاج إلى عدد أكبر من الفقرات يتيح لك مولد النص العربى زيادة عدد الفقرات كما تريد. هذا النص هو مثال لنص يمكن أن يستبدل في نفس المساحة, ومن هنا وجب على المصمم أن يضع نصوصا مؤقتة على التصميم ليظهر للعميلً

التعليقات
0 التعليقات

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.