الخميس، 18 نوفمبر 2021

محامون يستنجدون: لله يا موكلين..إستردوا ملفاتكم مع براءة ذمة

 


خاص "لبنان 24"

"شرّ البلية ما يُضحك" هو التعبير الأصح والأدق للمدوّنة التي كتبها أحد المحامين، وانتشرت كالنار في الهشيم عبر مواقع التواصل الإجتماعي، والتي تضمنت إعلاناً موجّهاً الى موكليه ورد فيها الآتي:

دعوة الى الموكلين الكرام...ندعوكم اذا شئتم للحضور الى مكتبنا واستلام ملفاتكم مع براءة ذمة من الأتعاب. بكل صراحة، إضراب المحامين وإضرابات الموظفين المتكررة والإقفالات والإعتكافات والوضع الأمني، إضافة الى الغياب شبه الكامل للموظفين في الدوائر، كل ذلك جمّد الملفات والمعاملات منذ آذار ٢٠٢٠.

ويتابع: إن العمل في هذه الظروف بات يشعرنا باليأس والإشمئزاز، فكلفة المواصلات بين المحاكم باهظة، وظروف العمل متعبة حيث لا كهرباء ولا قرطاسية وغياب شبه دائم لغالبية الموظفين وبعض القضاة، وإضطرارنا لإعادة إجراء مئات التبليغات في كل مرة بعد الإضرابات، وهو ما يرهقنا وسيؤدي الى إفلاسنا.

ويختم: من الآخر، العمل بات مرهقاً من دون أي فائدة مالية. "تفضلوا خدوا ملفاتكم وما بقى حدا يسأل شو صار معك يا أستاذ".

على المقلب الآخر، هناك ظواهر تناقض ما خَطّه قلم "الأستاذ" الذي يعبّر عن حال مئات لا بل آلاف المحامين، منها مثلاً إسراف بعض المرشحين لعضوية مجلس نقابة المحامين أو منصب النقيب على المآدب والولائم، في الوقت الذي يستوجب فيه ضبط سقف الإنفاق الإنتخابي، حفاظاً على الحد الأدنى من تكافوء الفرص، وضماناً لتنافس انتخابي متوازن ومنعاً للتأثير الكبير على مناعة المقترعين، على ما يقول أحد المحامين، من دون أن نغفل ما " يرشرشه" بعض المرشحين من مكرمات وأموال fresh على بعض وسائل الإعلام سعياً وراء مقابلة أو خبرٍ عن حراكه الميمون وبرنامجه الإنتخابي المضمون.

ما يمكن استنتاجه مما تقدم أنه من الأفضل عدم الإستنتاج في بلد "الغرايب والعجايب".

إذا كنت تحتاج إلى عدد أكبر من الفقرات يتيح لك مولد النص العربى زيادة عدد الفقرات كما تريد. هذا النص هو مثال لنص يمكن أن يستبدل في نفس المساحة, ومن هنا وجب على المصمم أن يضع نصوصا مؤقتة على التصميم ليظهر للعميلً

التعليقات
0 التعليقات

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.